0
حقيقة نوادى الروتاري



إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

تنوية
 صدرت بيانات من جهات إسلامية كالمجمع الفقهي في دورته الأولى المنعقدة بمكة المكرمة في شعبان 1398 هـ الموافق لـ يوليو 1978م من الفاتيكان تأثم من ينضم لعضوية الروتاري

التعريف:

الروتاري جمعيه ماسونية يهودية تضم رجال الأعمال والمهن الحرة تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر، وتشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم. وكلمة روتاري كلمة إنجليزية معناها دوران أو مناوبة. وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب، ولا زالت تدور الرئاسة بين الأعضاء بالتناوب. وقد اختارت النوادي شارة مميزة لها هي "العجلة المسننة" على شكل ترس ذات أربعة وعشرين سناً باللونين الذهبي والأزرق وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية، كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطراً داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقاطعة في المركز وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الآخرين تتشكل النجمة السداسية تحتضنها كلمتي "روتاري"
و "عالمي" باللغة الإنجليزية.
أما اللونان الذهبي والأزرق فهما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف أديرتهم وهياكلهم ومحافلهم الماسونية وهما اليوم لونا علم "دول السوق الأوروبية المشتركة".التأسيس وأبرز الشخصيات:
• في 23 من فبراير عام 1905م أسس المحامي بول هاريس أول ناد للروتاري في مدينة شيكاغو بولاية ألينوي وذلك بعد ثلاث سنوات من نشر بول هاريس لفكرته التي اقتنع بها البعض، ويعتبر سليفر شيلر (تاجر الفحم) وغوستاف ايه لوهر (مهندس المعادن) وسيرام إي شورى (التاجر الخياط) بالإضافة إلى بول هاريس (المحامي) مؤسسي الحركة الروتارية وواضعي أسسها الفكرية بعد اجتماعات متكررة دورية. وقد عقد اجتماعهم الأول في نفس المكان الذي بني عليه فيما بعد مقر النادي الروتاري الذي يحمل اسم شيكاغو 177 اليوم. لم يقبل بول هاريس أن يرأس النادي في أول عهده بل ترك رئاسته لأحد زملائه وهو سليفر ولم يقبل بول رئاسة النادي إلا في عام 1908م.
ـ بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي د. بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م.
ـ توفي بول هاريس (المؤسس) سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى 80 دولة، وأصبح لها 6800 ناد تضم 327000 عضو.• انتقلت الحركة (*) إلى دبلن بأيرلندا سنة 1911م ثم انتشرت في بريطانيا بفضل نشاط شخص اسمه مستر مورو الذي كان يتقاضى عمولة عن كل عضو جديد.• تأسس نادي الروتاري في مدريد سنة 1921م ثم أغلق ولم يسمح له بمعاودة النشاط في كل أسبانيا والسويد.• لا يدون الروتاي الدولي اسم فلسطين في سجلاته بل يذكر صراحة اسم إسرائيل ومن المعلوم أنمصر وفلسطين الدولتان الأوليان في العالم العربي والإسلامي اللتان تأسس فيهما أول نادي للروتاي وذلك في عام 1929م (نادي روتاري القاهرة 2/1/1929م) نادي أورشليم (القدس) 1929م أيضاً، كما أنهما أكثر عدداً (مصر أكثر من عشرين نادياً، فلسطين أكثر من أربعين نادياً).
وقد ارتبط تاريخ الروتاري في الوطن العربي بثلاث ظواهر:
ـ بالاستعمار الغربي في نشأته وغالبية أعضائه.
ـ بالطبقات الارستقراطية وذوي النفوذ والمال.
ـ بنشاط شامل عام لجميع العالم العربي بصورة مباشرة أو غير مباشرة.• في الثلاثينات تم تأسيس فروع للروتاري في الجزائر ومراكش برعاية الاستعمار الفرنسي.• يوجد في طرابلس الغرب فرع للروتاري ومن أعضاء مجلس الإدارة فيه المستر جون روبنسون والمستر فونت كريج.• يعقوب بارزيف رئيس نادي الروتاي في إسرائيل عام 1974م غادر إسرائيل في 14/3/1974م إلى مدينة تاور مينا بصقلية لحضور المؤتمر الذي ينظمه النادي الروتاري الإيطالي، وادعى أنه سيكون مؤتمراً عربيًا إسرائيلياً لاشتراك وفود عدد من الدول العربية مع وفد إسرائيلي.
ـ كان أول المتحدثين مختار عزيز ممثل النادي الروتاري التونسي ثم تكلم بعده يعقوب بارزيف اليهودي.الأفكار والمعتقدات:
• عدم اعتبار "الدين (*) مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن: يزعم الروتاري أنه لا يشتغل بالمسائل الدينية أو السياسية وليس له أن يبدي رأياًًً في أي مسألة عامة قائمة يدور حولها جدال (*).• تلقَّن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية، النصرانية (*)، الكونفشيوسية، الهندوكية، اليهودية، المحمَّدية... وفي أخر القائمة التأويزم "الطاوية".• إسقاط اعتبار الدين يوفر الحماية لليهود ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة، وهذا يتضح من ضرورة وجود يهودي واحد أو اثنين على الأقل في كل ناد.• عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي، وهذا مصادم للتصور الديني الذي يربط العمل التطوعي بالجزاء المضاعف عند الله.• لهم اجتماع أسبوعي، وعلى العضو أن يحرر 60% من نسبة الحضور سنويًّا على الأقل.• باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار.• التصنيف يقوم على أساس المهنة الرئيسية، وتصنيفهم يضم 77 مهنة.• العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية.• يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد وذلك باجتلاب رجال في مقتبل العمر.• يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضمّ عضو مرغوب فيه، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه، وقد نصت الفقرة الثالثة من المادة الرابعة من القانون الأساسي للروتاري الدولي على ما يلي:
ـ لا يجوز قبول أكثر من عضو عامل واحد في تصنيف من تصنيفات الأعمال والمهن باستثناء تصنيفات الأديان ووسائل الإعلام والسلك الدبلوماسي ومع مراعاة أحكام اللائحة الداخلية الخاصة بالأعضاء العاملين الإضافيين.• يشترط أن يكون في المجلس الإداري لكل ناد شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس).• تشارلز ماردن الذي كان عضوًا لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق.• بين كل 421 عضواً في نوادي الروتاري ينتمي 159 عضواً منهم للماسونية مع الاستنتاجات جعل الولاء للماسونية قبل النادي.• في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط كما حدث في أدنبرة ـ بريطانيا سنة 1921م.• ورد في محافل نانس بفرنسا سنة 1881م ما يلي: "إذا كون الماسونية جمعية بالاشتراك مع غيرهم فعليهم ألا يدعوا أمرها بيد غيرهم، ويجب أن يكون رجال الإدارة في مراكزها بأيد ماسونية وأن تسير بوحي من مبادئها".• نوادي الروتاري تحصل على شعبية كبيرة ويقوى نشاطها حينما تضعف الحركة الماسونية أو تخمد، ذلك لأن الماسون ينقلون نشاطهم إلهيا حتى تزول تلك الضغوط فتعود إلى حالتها الأولى. 
• تأسست الروتاري عام 1905م وذلك إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا.• هناك عدد من الأندية تماثل الروتاري فكراً وطريقة وهي: الليونز، الكيواني، الاكستشانج، المائدة المستديرة، القلم، بناي برث (أبناء العهد) فهي تعمل بنفس الصورة ولنفس الغرض مع تعديل بسيط وذلك لإكثار الأساليب التي يتم بواسطتها بثُّ الأفكار واجتلاب المؤيدين والأنصار.
بين هذه النوادي زيارات متبادلة، وفي بعض المدن يوجد مجلس لرؤساء النوادي من أجل التنسيق فيما بينها.الجذور الفكرية والعقائدية:
• يوجد توافق كامل كبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين (*) والوطن والسياسة)، وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية.• القيم والروح التي يُصْبغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي. وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم، وتفتيت جميع أنواع الولاءات، حتى يصبح الناس أفرادًا ضائعين تائهين، ولا تبقى قوة متماسكة إلا اليهود الذين يريدون السيطرة على العالم.• الروتاري وما يماثله من النوادي تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها الذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظريًّا وعمليًّا، ورصيد هذه المنظمات ونشاطاتها يعود على اليهود أولاً وأخرًا.• تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فروع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق.• تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف، وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية، وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية.• أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي، ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.الانتشار ومواقع النفوذ:
• بدأت أندية الروتاري في أمريكا سنة 1905م وانتقلت بعدها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، وفروعها الرئيسية في لندن وزيورخ وباريس وترتبط رئاسة كل منطقة روتارية على مستوى العالم ارتباطًا مباشرًا بالمركز العام في إيفانستون عن طريق ممثلها العالمي في الأفرع الرئيسية وقد غطت أندية الروتاري 157 دولة في العالم.• المنطقة 245 تضم مصر، السودان، لبنان، الأردن، البحرين، قبرص، كما أن لهذه المنظمة أكثر من أربعين فرعاً في إسرائيل، ولها نواد في عدد من الدول العربية كمصر أكثر من 23 نادياً والأردن ناديان وتونس والجزائر وليبيا والمغرب 13 نادي ولبنان 5 أندية، وتعدّ بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط.ويتضح مما سبق:
أن الروتاريين يستهدفون القضاء على المعالم الثقافية والدينية المتميزة لإيجاد بيئة واحدة تعمها الأفكار والمبادئ الروتارية التي تستمد مفاهيمها من الحركة (*) الماسوينة العالمية، وتتخذ الناقوس والمطرقة شعارًا لها وتتخذ هذه المنظمة أسماء أخرى تعمل في ظلها مثل: لجنة الإنرهويل التي تختص بالسيدات وتضم مصر والأردن منطقة إنرهويل واحدة تحمل رقم 95، ولجنة الروتاراكت ولجنة الانتراكت.
وتعتبر هذه النوادي خطرًا داهمًا على الإسلام والمسلمين لتظاهرها بالعمل الإنساني في حين أنها معاول هدم للروح الإسلامية وتعمل في نطاق المخططات اليهودية العالمية. وقد أصدر المؤتمر الإسلامي العالمي للمنظمات الإسلامية الذي انعقد بمكة المكرمة عام 1394هـ/1974م قراره الحادي عشر والخاص بالماسونية وأندية الروتاري وأندية الليونز وحركات التسلح الخلقي وإخوان الحرية بأن:
ـ على كل مسلم أن يخرج منها فورًا وعلى الدول الإسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها وأن تغلق محافلها وأوكارها.
ـ عدم توظيف أي شخص ينتسب إليها ومقاطعته كلية.
ـ يحرم انتخاب أي مسلم ينتسب إليها لأي عمل إسلامي.
ـ فضحها بكتيبات ونشرات تباع بسعر التكلفة.
ـ كما أعلن بالمجمع الفقهي في دورته الأولى أن الماسونية وما يتفرع عنها من منظمات أخرى كالليونز والروتاري تتنافى كلية مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.-------------------------------------------------
مراجع للتوسع:
ـ الماسونية في العراء، الدكتور الشيخ محمد علي الزعبي.
ـ أسرار الماسونية، جواد رفعت أتلخان.
ـ الماسونية، دراسة نقدية باللغة الإنجليزية، مصباح الإسلام فاروقي.
ـ خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية، عبد الله التل.
ـ جذور البلاء، عبد الله التل.
ـ مقال في مجلة أنوار الأحد، عدد 4627 في 23 أيلول / سبتمبر 1973م.
ـ مقال في مجلة الفكر الإسلامي، (بيروت) العدد الأول ذي الحجة 1393هـ/كانون الثاني 1974م.
ـ جريدة القيس الكويتية، في 14/3/1974م.
ـ ملحق جريدة العلم الليبية، أغسطس 1969م.
ـ مجلة فلسطين، أكتوبر 1969م.
ـ حقيقة أندية الروتاري، من رسائل جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت.
ـ دراسة عن أندية الروتاري الماسونية، بقلم أبي إسلام أحمد عبد الله.
ـ الطابور الخامس، بقلم أبي إسلام أحمد عبد الله.
ـ الماسونية في المنطقة (245)، بقلم أبي إسلام أحمد عبد الله.
ـ شرخ في جدار الروتاري ـ أبو إسلام أحمد عبد الله.
ـ لا يا شيخ الأزهر ـ الفتاوى الشرعية في أندية روتاري وليونز الماسونية ـ أبو إسلام أحمد عبد الله.
ـ الماسونية العالمية في ميزان الإسلام، د. عبد الله سمك.
ـ مجلات الروتاري (المنطقة 245) ونشرات الأندية في مصر والسودان وغيرهما.
ـ اليهود. د. أحمد شلبي.
ـ صحيفة الأهرام 6/2/1980م، 27/4/1980م.
ـ مجلة الجيل 10/6/1963م.
ـ قوانين الروتاري الدولية ولوائحه الداخلية والإقليمية والمحلية.
ـ القانون الأساسي للماسونية.
ـ الدستور الماسوني.
ـ الروتاري في قفص الاتهام، أبو إسلام أحمد عبد الله.
ـ الموسوعة البريطانية المجلد 19.
ـ قاموس الأندية الروتارية.
ـ موسوعة المورد، منير البعلبكي.
ـ حقيقة الروتاري في مصر، أبو إسلام أحمد عبد الله.
ـ شهادات روتارية، حسين عمر حماده.
ـ روزاليوسف عدد 1921م.Rotary and Its Brothers, Charles F. Marden (Princeton University press – 1963).Towards my Neighbour. G.R.H. Nitt.My Road To rotoary, Ranl. P. Harris.Rotary Service.Service in life and work. 



صلة الروتارى بالماسونية

ثارت أقاويل حول علاقة الروتاري بالماسونية. وقد نفي الروتاري هذه المزاعم لفترة طويلة غير أن هيئة التاريخ المئوي للروتاري ذكرت أن الصلات بين الروتاري والماسونية هي صلات قديمة كما أن هناك محفلا ماسونيا يعرف بالمحفل الروتاري جميع أعضائه هم من أعضاء الروتاري كذلك. فضلا عن ذلك فقد ذكر بول هاريس مؤسس الروتاري أن الروتاري هو أخوية (على غرار الماسونية) بدون أسرار ومصافحة خاصة كما أن الماسونية والروتاري يتشابهان في كثير من الشعارات المرسومة والمكتوبة وفي استعمال العديد من الأدوات مثل المطرقة والجرس. وقد صدرت بيانات من جهات إسلامية كالمجمع الفقهي في دورته الأولى المنعقدة بمكة المكرمة في شعبان 1398 هـ الموافق لـ يوليو 1978م من الفاتيكان تأثم من ينضم لعضوية الروتاري



ما مصدر تمويل نوادى الروتارى ؟ 
وهل تتلقى عونا ماديا من الخارج ؟ 
ولاى غرض ؟ 

ج : يجيب الروتاريون 

يقوم كل ناد بتدبير مصادر تمويله وهى حصيلة اشتراكات وتبرعات ومبالغ ثابتة تحصل فى كل اجتماع اسبوعى ، والاسواق والحفلات الخيرية ولا تلقى عون من الخارج الا ان يكون على هيئة منح دراسية تبرعات من جميع اندية العالم ، او مشروعات صحية بتمويل من المؤسسات الروتارية اذا طلب النوادى ذلك .
ونرد على الروتاريين بمزيد من التفصيل : 
نعم ... ليس للروتارى فى بلادنا مصدر خارجى .. لكن ، يتولى هو دعم الحكومة الدولية لاندية الروتارى الصهيونية فى امريكا ..
ولقاء ذلك يمكن لاى نادى روتارى مصرى ان يطلب منحة دراسية من المنح التى ينظمها المخطط الصهيونى لغسيل مخ ابنائنا بزيارته لاى بلد غربى .. 
اما المشاريع القومية .. فذلك يستلزم بالضرورة اذن رسمى من الحكومة الدولية العلمانية الملحدة التى يدعمها الروتارى المصرى ويقتسم معها امواله ويودعها فى حساب بنكى عالمى باحد المصارف الصهيونية الربوية ..
اذ يخضع العضو الروتارى الى ابتزاز قهرى وباسلوب راقى للغاية فهو ملتزم بدفع الاتى :

1- رسوم الالتحاق
2- رسوم الاشتراك السنوى
3- رسوم الاشتراك فى مجلة الروتارى العالمية
4- رسوم الاشتراك فى مجلة الروتارى للمنطقة
5- رسوم الاشتراك فى نشرة النادى السرية
6- رسوم بعض الكتيبات التى يقوم الروتارى بطبعها 
7- مبالغ ثابتة تحصل اسبوعيا من كل عضو يحضر افطار او غداء او عشاء الروتارى
8- التبرعات والمساعدات والاسهامات التى يفرضها رئيس النادى فى صورة اقتراح على احد او كل الاعضاء
9- قيمة (زمالة بول هارس) التى تقدر بالف دولار
10- الاسهام فى الاسواق الخيرية 
11- الاشتراك فى مسابقات اليناصيب الروتارى
12- الاعلان عن شركة العضو فى مجلة او نشرة النادى 
13- الاسهام فى الحفلات الغنائية بشراء عدد من التذاكر لحساب الشركة او الادارة التى يعمل بها العضو بما فى ذلك شركات وادارات القطاع العام وتحت بند (نثريات) بملفات الميزانيات التى يمكن الرجوع اليها فى اى وقت لمن شاء التحرى .
وتحت يدى احد ارقام الشيكات التى منحتها احدى شركات القطاع العام ثمن شراء عدد كبير من تذاكر حضور حفل ساهر من هذه الحفلات ..
وفضلا عن السؤال على مصير هذه التذاكر ومن الذى سيستفيد بها والقواعد التى تحكم توزيعها داخل الشركة او على اسرة صاحبا لقرار .. فاننا نؤكد ان مثل هذه الحفلات انما هى شكل من اشكال التطرف الاخلاقى والذممى التى تروج له حكومة الروتارى الالحادية فى امريكا فتزين للرواتريين الفواحش وارتكاب المعاصى وفعل المحرمات واستباحة الحرمات واعلاء شأن أهل الباطل من القوادين والديوثين والمخنثين حتى اصبحت مثل هذه الحفلات عادة فى مقام العباد وصورة من صور الاعمال الصالحة والجهود الخيرة التى تبذل من اجل توفير الاموال لبناء المساجد ومساعدة الفقراء وملاجىء الايتام وشراء اجهزة غسيل الكلى بالمال الحرام .. الحرام .. الحرام 

• وقد بلغت ميزانية المؤسسة الروتارية لترويج الفواحش ومحاربة الاديان ، ما يزيد على 60 مليون دولار هذا العام من مساهمات اعضاء اندية الروتارى والهبات والاشتراكات . 
كان نصيب مصر منها سفر (30) شابا وفتاة فرادى فى منح غسيل المخ التى يقيمون فيها لدى اسرة روتارية فى البلد التى يسافرون اليها مثل امريكا وبلجيكا وانجلترا وفرنسا .
اما برنامج تبادل الشباب الذى تشرف عليه هذه المنظمة الهدامة ايضا فقد شمل اقامة فوج من شباب وفتيات مصر لدى عدد من العائلات اليهودية فى فلسطين المحتلة منذ اعوام طويلة .. 
وبالمثل اقامة فوج من شباب وفتيات يهود الاحتلال الاسرائيلى لدى عدد من العائلات المصرية الروتارية وذلك فى سلسلة مراحل غسيل مخ الشعب المصرى ، وفرض الامر الواقع بوجود هذا الفيروس السرطانى فى قلب العالم الاسلامى .
وحيث ان هذه الافواج يتم تبادلها تحت راية الاسلام العالمى وتدعيم التفاهم الدولى فان على كل شباب وفتيات هذه المنح ان يتفهموا جيدا دورهم فى التصدى لهؤلاء الارهابيين من شباب الشتات الفلسطينى الذى يتطاول ويتبجح ويثير القلاقل بسبب قطعة الارض التى ولدوا فيها ورواها الاباء بدمائهم وعرقهم !!
ولابد على شباب وفتيات منح السلام الروتارى ايضا ان يطاردوا هؤلاء المتطرفين وينبذوهم وينددوا بهم لانهم بالحاحهم واصرارهم وجهادهم فى سبيل السلام العالمى ويهددون صرح الاخاء والتفاهم العالمى الذى يعم ارجاء المعمورة تحت مظلة الماسونية العظمى وشعاراتها البراقة (الاخاء ، الحرية ، المساواة)

لماذا يختار الروتارى الشخصيات ذات المكانة ؟
وهل يدخرون لامر ما فى زمن ما ؟

يجيب الروتاريون 

ان من شروط الانضمام الى الروتارى ان يكون العضو متمسكا بالمثل العليا وان يشغل منصبا قياديا او مركزا يكون فيه قدوة لمن يعملون معه ، ولهذا فالانضمام الى الروتارى لا يتم برغبة الشخص نفسه او بتقديمه طلب للانضمام خشية الا تنطبق عليه هذه الشروط ..
اذن التركيز على ضم الشخصيات المؤثرة فى مجتمعنا هو بغرض توسيع رقعة ما ينادى به الروتارى وهو لا يختلف عما تنادى به تعاليم الاديان !!
ولقد امضى بعض اعضاء هذه النوادى ما يزيد عن اربعين عاما فلم يتبين لاحدهم ان هناك تيارات خفية او توجيهات مشبوهة او علاقة خاصة باى مؤسسة ماسونية ولم يلاحظ ان النفوذ الصهيونى المتغلغل فى كثير من المؤسسات الدولية التى تشترك فيها مصر ، له نفوذ خاص على الروتارى الدولى حريص الا تشترك اسرائيل معنا فى المنطقة 245 التى نتبعها ، ولم نتوان عن التنديد بالصهيونية واسرائيل بدءا بحرب 1948 ثم 1956 ثم 1967 ...

ونرد على الروتاريين بمزيد من التفصيل :

ان شرط التمسك بالمثل العليا فى عضو الروتارى شرط خبيث لمعنى مضمر بيانه ان يتمسك العضو بسمة من سمات الاديان السماوية دون ان ينتسب الى دين بعينه من الاديان وبمعنى اخر ان يكون العضو قابلا للتلون ، لا يدعو ولا يتعصب لدين على حساب الاديان الاخرى لان كل الاديان فى الروتارى سواء بلا تمييز !!
فاذا ما شغل وظيفة قيادية استطاع ان يعمم هذه الافكار الهدامة بين مرؤوسيه والعاملين معه ، وهى وسيلة ناجحة بلا شك للتاثير المباشر فى كيان المجتمع وتوسيع رقعة الفساد العقدى والايمانى بوحدانية الاسلام ،
مخالفة لقول المولى عز وجل فى سورة ال عمران 
( ان الدين عند الله الاسلام) 
(ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين) 
وانكار اية من كتاب الله او تعطيلها او الاستهزاء بها صورة من صور (التطرف) الدينى التى يروج لها ابناء وعملاء صهيون فى بلادنا الاسلامية بدعوى تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب ..

• ان الذى يحدث داخل اندية الروتارى ان المسلمين يترخصون فى امور دينهم مواكبة لعادات وسلوكيات من لادين عندهم .. فينسلخون بهدوء شديد من عقيدتهم الاسلامية دون ان يشعروا فيجالسون الفساق ويشربون الخمر ، ويلعبون الميسر ويحضرون محافل الضلال ، فيرقصون مع الراقصين ويخالطون المخالطين .. ثم يفكرون كما يفكرون ، فلا يبق لهم من انفسهم الا وضعهم المشبوه وغضب من الله عليهم وعلى من والوا واحبوا وعلى ما انكروا من الحق ، وعلى ما رضوا من الباطل والله على ما يفعلون شهيد ..

• ونشك ان ذلك يمكن ان يحدث بين يوم وليلة انما هو يحدث بتخطيط وتوجيه واعداد وترتيب افصحت عنه كتب الروتارى ومراجعه السرية التى حصلنا على عدد لا باس به منها ، ننقل منه فى موضع اخر فى هذا الكتيب ما يؤكد هذا التخطيط والتوجيه والاعداد .
ولما نذهب بعيدا فى البحث عن علاقة الروتارى بالصهيونية وهم القائلون فيما نقلناه عنهم منذ قليل انه لم يلاحظ فى انديتهم نفوذا خاصا للصهيونية كالذى يتغلغل فى كثير من المؤسسات الدولية التى تشترك فيها مصر ..
وكاننا بهم يقولون : (ان للصهيونية فى الروتارى نفوذا ولكنه غير خاص) ويعتبون علينا ان نغضب لذلك النفوذ غير الخاص وحجتهم فى هذا العتب ان مصر غارقة فى نفوذ صهيونى متغلغل فى كثير من المؤسسات الدولية التى تشترك فيها اى غارقة فى نفوذ خاص .
وهذا اسلوب دنىء وخسيس يلجا اليه الماسون واليهود دائما لاستنفار الشعوب ضد حكوماتها بتسليط الاضواء على ما خفى من امر هذه الحكومات فتنشغل بها الشعوب عن نشاطهم المشبوه وتغلغلهم هم فى البلاد .. واظن ان ذلك هو حالنا اليوم . 

هل صحيح ان موافقة سكرتارية الرواترى الدولى شرط لقبول من يرشح لعضوية النادى ؟

وهل صحيح انه لا يسمح بفتح ناد جديد الا بعد استئذان سكرتارية الروتارى الدولى ؟

يجيب الروتاريون 

ان قانون ولوائح الروتارى تعطى كل ناد استقلالا ذاتيا يتيح له التصرف كيف شاء فى حدود القواعد العامة . واللوائح التى يقترحها الروتارى الدولى .
والنادى له تمام الحرية فى اختيار الاعضاء الجدد وكل ما هو مطلوب ان يرسل اسم من ينضم الى عضويته او تنتهى عضويته الى السكرتارية بالروتارى الدولى .
ورُب قائل ان هذا تسريب معلومات استراتيجية عن اعضاء النوداى وهم من صفوة البلد . ولكن الحقيقة ان ما يرسل لا يتعدى توصيفا لمهنة العضو .
اما عند انشاء ناد جديد فالامر يستدعى موافقة الروتارى لاستيفاء شروط معلومة ومعلنة . وليس هناك تجسس او جمع معلومات ولكنها اعمال ادارية على درجة عالية من التنظيم لم نصل نحن بعد اليها لذا نسىء الظن بها 

ونرد على الروتاريين بمزيد من التفصيل :

فاعل الاثم دائما يشعر باثمه ويحرص على ابراز معالم الاثم ليؤكد براءته من فعله ..
فقالوا –قبل ان نقول- ان هذا ليس نوع من تسريب معلومات استراتيجية .
وهو فى الحقيقة وسيلة من وسائل تسريب المعلومات الاستراتيجية اذ يكفى منها ان الذى يرسل الى المنظمة الماسونية فى امريكا حصر شامل بصفوة البلد –كما اسموهم- وبيان نهنهم ووظائفهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم العلمية والظروف الاجتماعية وسنوات الخبرة وتقرير عن مهام كل واحد وعمله ومشاكله وطموحاته الشخصية والمهنية- واستمارات العضوية حكم فصل بينى وبين سكرتارية الروتارى المصرى.
وقالوا –قبل ان نقول- ان انشاء ناد جديد يستدعى موافقة الروتارى الدولى .. ان اندية الروتارى فى مصر تتبع وتخضع لقوانين واحكام منظمة الروتارية الدولية بغض النظر عن لوائح وزارة الشئون الاجتماعية التى لا تعدو ان تكون تصريحا رسميا لممارسة النشاط فى مصر .
وقالوا –قبل ان نقول- ليس هناك تجسس او جمع معلومات والحق ان الروتارى من راسه حتى اخمص قدميه تجسس وجمع معلومات لحساب مؤسسة صهيونية عالمية يراسها اليهود ويمولها العميان فى بلادنا الاسلامية .
اما وهلم بان هذه التبعية (اعمال ادارية لم نصل نحن اليه) فهى اشبه بما تنص عليه بروتوكلات صهيون التى يشيب لها الولدان وتدعو الى افتقاد ثقة المواطن بوطنه والحث عن قدوته خارج حدود ارضه حيث التقدم والحضارة –الزائفة- ونسى هؤلاء المتامرون ان اعظم اساليب الادارة التى اتى بها الاسلام منذ اربعة عشر قرنا وتدرس الان ببعض المعاهد العلمية العليا واعدت فى ذلك رسائل علمية حصل اصحابها على درجات الامتياز مع مرتبة الشرف الاولى ،
الا انها محفوظة ولم تخرج عن حدود ارفف وارشيف المكتبات حتى لا تزاحم العلوم الادارية التى اعدتها الصهيونية العالمية وفقا لشرائعها واهدافها الهدامة فى المعهد الماسونى العالمى لعلوم الادارة بامريكا 
Masonic Institute of Administration
وانشاتم على نمطه ووفقا لمناهجه ما يعرف فى مصر اليوم باكاديمية السادات للعلوم الادارية لخدمة الاقتصاد الصهيونى وفقا لمخططات الماسونية العالمية فى هدم الاديان وانشاء الحكومة العالمية الديمقراطية اللادينية .

إرسال تعليق

الموقع غير مسؤل عن اى تعليقات ولتتذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 
Top