0

من نعم الله علينا وفضله ان حرم علينا الخبائث واحل لنا الطيبات رحمة بنا ومن هذه الخبائث يل هي ام الخبائث ( الخمر ) والعياذ بالله فمجرد ذكر اسمها تنتابك قسعريرة واشمئزاز .والله سبحانه لم يحرمها عن عبث بل لخبثها واضرارها الشديدة اذكر منها ما يلي :
1-
أ ـ تأثيره على قدرة القلب على الانقباض واصابته باعتلال):
2-
تاثيره على الانف بحيث يفقد خاصيته ويزداد حجمه بشكل مشوه
3-
كثرة انتشار التهاب القصبات المزمن لدى المدمنين ع
لى الخمور، حيث يصاب المدمن بنوبات من السعال الشديد والمستمر مصحوباً في غالب الأحيان ببلغم
4-
تنتشر الالتهابات الرئوية البكتيرية عند المدمنين على الخمور
5-
تأثر عملية تطهير الرئتين من الأجسام الغريبة.
6
ـ ضعف المناعة عند المدمن في مقاومة الأمراض.
7
ـ تأثر الفم بالكحول وخصوصاً اللثة والأسنان مما يؤدي إلى تكاثر الجراثيم التي تجد مرتعاً خصباً لها على الأسنان المتعفنة والمتسوسة، مما يهيء الفرصة لوصول تلك الجراثيم إلى الرئتين وإصابتهما بالالتهابات المتكررة.
8-
سوء التغذية المصاحب للإدمان على الخمور.
9-
خراج الرئة
10-
السل الرئوي.......

الحكمة من تحريم الخمر في الدنيا وتحليله في الاخرة
________________________________________
الحكمة من تحريم الخمر في الدنيا وتحليله في الآخرة يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[المائدة :90].وقوله: {مَثَلُ الجَنَّةِ الَتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}[محمد:15]. وقد يتبادر إلى الأذهان تساؤل كيف تحرم الخمر على المؤمنين في الدنيا وتباح لهم في الجنة؟!ويأتي السؤال بأن الله تعالى جعل الدنيا دارًا للتكليف والعمل بما يشتمل عليه التكليف من عبادة وعمارة للأرض وتزكية للنفس، وجعل الآخرة دارًا للحساب والثواب وبمقتضى التكليف الذي جعلت الدنيا من أجله، فإن الله تعالى حَرَّم أشياء على المؤمنين ابتلاءً واختبارًا، وإصلاحًا لمعاشهم، ومن ذلك تحريم الخمر على المؤمنين حفاظًا على عقولهم أن تغيب عن الدنيا لتنظر في احتياجات معاشهم.وحفظ العقل أحد المقاصد التي دعانا إليها الشرع لإتمام تحرير المؤمن من عبوديته لغير الغاية التي خلق من أجلها وهي عبادة خالقه سبحانه، إذ الوقوع تحت تأثير الخمر عبودية لغير الله لا يرضاها الله- تعالى- لعباده، وحفظ الدين أيضًا مقصد دعا إليه الشرع.فتناول الخمر مما يَضرُّبالعمران البشري وبالتزكية النفسية، وذلك خلاف مقصود الله من استخلاف الإنسان في الأرض، قال تعالى:{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ}[المائدة:91].ولكن إذا كانتحريم الخمر في الدنيا قد تضمن هذه الحكم العالية التي تساعد على العمران البشري وعلى تزكية النفوس وتطهيرها، فذلك أمر متعلق بالدنيا التي هي محل الاستخلاف، وذلك بخلاف الآخرة؛ تلك الدار التي جعلها الله تعالى دار جزاء ثوابًا ونعيمًا للمؤمنين الذين قاموا بمقتضيات التكليف، وعقابًا للكافرين الذين نقضوا عُرى الإيمان، فالآخرة لا تكليف فيها؛ إذ هي دار نعيم للمؤمنين.ومن لطائف ما يُتنعمُ به أهل النعيم أن يعطوا شيئًا من جنس ما حُرِّم في الدنيا ليكون كَعِوض عمَّا حُرِموه في الدنيا، فيتنعمون بخمر دونها خمر الدنيا.وإنها لخمر بها من النعيم الحسي والروحاني ما بها، وفي قوله عز وجل: {لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} إشارة لذلك، فإن طعمها طيب كلونها، وطِيبُ الطَّعمِ دليلٌ على طِيبِ الريح، بخلاف خمر الدنيا في جميع ذلك.يقول الإمام الآلوسي : «أريد أنه في غاية- أي خمر الجنة- الطهارة؛ لأنه ليس بِرجسٍ كخمر الدنيا التي هي في الشرع رجس؛ لأن الدار ليست دار تكليف أو لأنه لم يعصر فتمسه الأيدي الوضرة وتدوسه الأقدام الدَّنسة، ولم يُجعلْ في الدِّنان والأباريق التي لم يعن بتنظيفها أو لأنه لا يؤول إلى النجاسة؛ لأنه يَرشحُ عَرقًا من أبدانهم، له ريحٌ كريحِ المسك، وقيل أريد بذاك الشراب الروحاني لا المحسوس، وهو عبارةٌ عن التجلي الرباني الذي يسكرهم عما سواه».على أن التَّنعُمَ بالخمر مما ورد في الكتاب المقدس، فقد جاء فيه: [أيها العطاش جميعًا هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة، تعالوا اشتروا وكلوا، هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا] [أشعياء: 55/ 1]. فما ظنك بخمر نزع عنها منغضات الخمور ؟!.المصدر: دار الإفتاء المصرية...مركز الأبحاث الشرعية بالدار
الخمر أم الخبائث، ويحرم تعاطيها بأي صورة كانت، شرباً، أو بيعاً، أو شراء، أو تصنيعاً، أو أي خدمة تؤدي إلى شربها، وهي تغطي عقل شاربها فيتصرف تصرفات تضر البدن والروح، والمال والولد، والعرض والشرف، والفرد والمجتمع، وهي تزيد في ضغط الدم، وتسبب له ولأولاده البله والجنون والشلل والميل إلى الإجرام.

والسكر لذة ونشوة يغيب معها العقل الذي يحصل به التمييز، فلا يعلم صاحبه ما يقول، ومن أجل ذلك حرمها الإسلام وشرع عقوبة رادعة لمتعاطيها.

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ) (المائدة/90-91).

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مُؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن)). متفق عليه .

إرسال تعليق

الموقع غير مسؤل عن اى تعليقات ولتتذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 
Top