انها مدينة الجن ....
توجد على عمق 85 مترا تحت الارض فى تركيا وقد تم اكتشافها بالصدفة في عام 1963 أثناء أعمال التجديد لأحد المنازل في مقاطعة ديرنكويو التابعة لمحافظة نوشهر في وسط تركيا , حيث عثرعلى بوابة وتم فتحها لتقود إلى هذه المدينة العملاقة المهجورة تحت الأرض, لتثير الحيرة في ضخامتها ووجودها بالأسفل بهذه الطريقة من ما دعى السكان المحليين إطلاق إسم مدينة الجن عليها , إعتقادا منهم بأن الجن هو من بناها في باديء الأمر....
تتسع المدينه لاكثر من 30 ألف شخص وتحوى كل مايلزم للمعيشه ويطلق عليها (مدينة ديرينكويو تحت الارضيه Derinkuyu Underground City)....
توجد على عمق 85 مترا تحت الارض فى تركيا وقد تم اكتشافها بالصدفة في عام 1963 أثناء أعمال التجديد لأحد المنازل في مقاطعة ديرنكويو التابعة لمحافظة نوشهر في وسط تركيا , حيث عثرعلى بوابة وتم فتحها لتقود إلى هذه المدينة العملاقة المهجورة تحت الأرض, لتثير الحيرة في ضخامتها ووجودها بالأسفل بهذه الطريقة من ما دعى السكان المحليين إطلاق إسم مدينة الجن عليها , إعتقادا منهم بأن الجن هو من بناها في باديء الأمر....
تتسع المدينه لاكثر من 30 ألف شخص وتحوى كل مايلزم للمعيشه ويطلق عليها (مدينة ديرينكويو تحت الارضيه Derinkuyu Underground City)....
ذكر العلماء أنها تضاهي فى تعقيدها وإتقانها تعقيد
وإتقان الأهرامات الفرعونية ....
تتكون جغرافيا منطقة ديرينكويو من صخور
بركانية لينة ذات صلابة متوسطة, لعل هذا من أهم الأسباب التي شجعت من بنى هذه المدينة
الغريبة تحت الأرض على إختيار هذا المكان بالتحديد لحفر وبناء هذه المدينة. وقد شكلت
عوامل التعرية (الرياح والمياة) أشكالا غريبة في صخورها ومعالمها التضاريسية على السطح
كما تشاهد في هذه الصورة.
تتكون هذه المدينة الأثرية العملاقة من
11 طابقا تحت الأرض وهو عمق يصل إلى 85 مترا, وهي كبيرة جدا لدرجة أنها تتسع لاكثر من 30 الف شخص تقريبا, ليس هذا فقط, فتحتوي هذه المدينة العجيبة على كل ما يلزم
من وسائل الراحة من معاصر للزيتون والنبيذ وإسطبلات وأقبية وغرف للتخزين وحجرات للطعام , والمميز هنا هو جود معبد واسع المساحة في الدور الثاني من المدينة الأرضية.
ولتأمين التهوية اللازمة للحياة يمتد عمود تهوية يبلغ طوله ما يقارب الـ 55 مترا. والذي يستخدم أيضا كبئر للماء لتزويد كل من القرية الواقعة على سطح الأرض وأيضا المدينة الواقعة تحت سطح الأرض بالمياه ! بالإضافة إلى ما يزيد عن 15 ألف فتحة تهوية صغيرة موزعة في أنحاء المدينة فتحت مدينة ديرينكويو تحت الأرض للسياح في عام 1969 , أي بعد 6 سنوات من إكتشافها.
ولتأمين التهوية اللازمة للحياة يمتد عمود تهوية يبلغ طوله ما يقارب الـ 55 مترا. والذي يستخدم أيضا كبئر للماء لتزويد كل من القرية الواقعة على سطح الأرض وأيضا المدينة الواقعة تحت سطح الأرض بالمياه ! بالإضافة إلى ما يزيد عن 15 ألف فتحة تهوية صغيرة موزعة في أنحاء المدينة فتحت مدينة ديرينكويو تحت الأرض للسياح في عام 1969 , أي بعد 6 سنوات من إكتشافها.
يتم الدخول إلى هذه المدينة المعقدة عبر
عدة بوابات حجرية ثقيلة (تبلغ أطوالها من 1 إلى 1.5 متر وعرض كل منها من 30 إلى 50
سم وأوزانها من 200 إلى 500 كلج) وكل هذه البوابات تغلق من الداخل فقط وليس من الخارج
في طريقة ميكانيكية مبتكرة تجعل من فتحها وإقفالها مهمة سهلة وممكنه لشخص واحد فقط
وهي بواسطة داعمة خشبية في الثقب المتوضع على وسط البوابة.
من بنا المدينه ؟ وفى أى عصر بنيت ؟
تشير كل من تكهنات المؤرخين والدراسات
التاريخية التي أجريت على المكان على أن هذه المدينة تحت الأرض بنيت على مراحل وأختير
هذا المكان بالذات بسبب طبيعة الصخور البركانية اللينة التي تتكون منها الطبقات الأرضية
من ما يجعل من مهمة الحفر مهمة أقل صعوبة من أماكن أخرى.
ويعتقد أن أول مراحل بناء هذه المدينة
كانت ما بين القرنين السابع والثامن قبل الميلاد بواسطة شعب الـ (بهريغيانس Phrygians) وهم أحد الشعوب الهندوأوروبية
والتي سكنت تلك المنطقة منذ القدم ومن ثم تم توسعة هذه المدينة في العهد البيزنطي الفارسي
من قبل المملكة الأخمينيونية (والتي كان مركزها إيران الآن). حيث يعتقد أن المدينة
كانت تستخدم كمستوطنة لللاجئين حيث أن هناك إشارة وذكر في المراجع الـ (مجوسية زراداشتية)
في الجزء الثاني من كتاب (الأفيستا Vendidad)
(وهو أحد أهم المراجع للزراداشتية المجوسية) لمستوطنة لاجئين تحت الأرض بنيت في عهد
الإمبراطور جمشيد. لذا يعتقد الكثير من المؤرخين أن هذه المدينة وسعت وتضخمت في أثناء
الحكم الفارسي للمنطقة, حيث أن بعض القطع الأثرية المكتشفة في المكان تعود للفترة البيزنطية
المتوسطة والتي يعود تاريخها لما بين القرنين الخامس والعاشر قبل الميلاد. حيث يعتقد بعض العلماء أن هذه المستوطنة كانت ملجئ لإيواء الهاربين .
ولكن ما هى حقيقة تلك المدينه الخياليه ؟ وما السبب الحقيقى وراء بنائها ؟ ومن بناها فعلا؟ يبقى كل هذا لغزا الله وحده يعلمه وربما يرشدنا اليه يوما ما .......
والان مع الصور ثم الفيديو.......
تابع...
والان مع الصور ثم الفيديو.......
تابع...
الفيديو
إرسال تعليق
الموقع غير مسؤل عن اى تعليقات ولتتذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))