ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتاب [ الفوائد ] خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم، نسأل الله - سبحانه وتعالى - إبعادنا عنها وهي :
- هجر سماعه والإيمان به والاصغاء إليه .
- هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .
- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظيه لا تحصل العلم .
- هجر تدبره ، وتفهمه ، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل قوله [ وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ] الفرقان آية [ 30 ] وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.
إرسال تعليق
الموقع غير مسؤل عن اى تعليقات ولتتذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))