0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى كل أمة الاسلام بالخير والبركات والنصر المبين 

جمعنا لكم عدد من أحاديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان وفضله و بعض أحكامه حتى نستفيد منها جميعا




عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من 

الأنصار يُقال لها أم سنان: (عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي)

 رواه البخاري و مسلم.



عن عائشة رضي الله عنها:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في 

الوتر من العشر الأواخر من رمضان) 
رواه البخاري.

عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر 

من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده) 
رواه البخاري ومسلم.

عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: ( قلت: يا رسول الله! أرأيت إن وافقت ليلة القدر 

ما أدعو قال: تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
 رواه ابن ماجه بسند صحيح.

إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ) 
رواه البخاري ومسلم



كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ 

يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله 

عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
 رواه البخاري


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ 

مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا 

بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا 

بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ



عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ 

أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ 
رواه البخاري.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ 

رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .

عن أبي هُرَيرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا 

غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .


عن أبي هُرَيرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا 

وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ



عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام 

رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"
 رواه مسلم

وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً : صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة 

أيام بشهرين فذلك صيام السنة


وعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال 

فكأنما صام الدهر . 
رواه البزار وغيره


وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه 

وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .

ودلّ الحديث على أن الصيام الكامل هو الذي يدع العبد فيه شيئين: المفطرات الحسية، 

من طعام وشراب ونكاح وتوابعها. والمنقصات العملية، فلا يرفث ولا يصخب، ولا 

يعمل عملاً محرماً، ولا يتكلم بكلام محرم. بل يجتنب جميع المعاصي، وجميع 

المخاصمات والمنازعات المحدثة للشحناء. ولهذا قال: "فلا يرفث" أي: لا يتكلم بكلام 

قبيح "ولا يصخب" بالكلام المحدث للفتن والمخاصمات. كما قال في الحديث الآخر: 

"من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

فمن حقق الأمرين: ترك المفطرات، وترك المنهيات، تم له أجر الصائمين.

 ومن لم يفعل ذلك فلا يلومن إلا نفسه.ثم أرشد الصائم إذا عرض له أحد يريد مخاصمته 

ومشاتمته أن يقول له بلسانه: "إني صائم". وفائدة ذلك: أن يريد كأنه يقول: اعلم أنه ليس 

بي عجز عن مقابلتك على ما تقول، ولكني صائم، أحترم صيامي وأراعي كماله، وأمر 

الله ورسوله. واعلم أن الصيام يدعوني إلى ترك المقابلة، ويحثُّني على الصبر. فما عملته 

أنا خير وأعلى مما ملته معي أيها المخاصم.

وفيه: العناية بالأعمال كلها من صيام وغيره، ومراعاة تكميلها، والبعد عن جميع 

المنقصات لها، وتذكر مقتضيات العمل، وما يوجبه على العامل وقت حصول الأسباب 

الجارحة للعمل.

وقوله: "الصيام جُنَّة" أي: وقاية يتقي بها العبد الذنوب في الدنيا ويتمرن به على الخير، 

ووقاية من العذاب. فهذا من أعظم حكم الشارع من فوائد الصيام، وذلك لقوله تعالى: {يَا 

أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(1) فكون 

الصوم جنة، وسبب لحصول التقوى: هو مجموع الحكم التي فصلت في حكمة الصيام 

وفوائده فإنه يمنع من المحرمات أو يخففها، ويحث على كثير من الطاعات.

وقوله صلى الله عليه وسلم : "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه". 

هذا ثوابان: عاجل، وآجل.فالعاجل: مشاهد إذا أفطر الصائم فرح بنعمة الله عليه بتكميل 

الصيام. وفرح بنيل شهواته التي منع منها في النهار.والآجل: فرحه عند لقاء ربه 

برضوانه وكرامته. وهذا الفرح المعجل نموذج ذلك الفرح المؤجل، وأن الله سيجمعهما 

للصائم.وفيه: الإشارة إلى أن الصائم إذا قارب فطره، وحصلت له هذه الفرحة، فإنها 

تقابل ما مر عليها في نهاره من مشقة ترك الشهوات. فهي من باب التنشيط، وإنهاض 

الهمم على الخير.

إرسال تعليق

الموقع غير مسؤل عن اى تعليقات ولتتذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 
Top